تضاعفت حركة المسافرين جوًا محليًا بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي بفضل توسيع شركات الطيران الهندية لأساطيلها.
وهدفت الميزانية الاتحادية في فبراير إلى تطوير البنية التحتية للشحن الجوي، مع التركيز على التخزين وفحص البضائع وبروتوكولات الجمارك لتعزيز الكفاءة وتسهيل الأعمال. ويتعين على الهند تطوير قطاع الشحن إذا كانت تأمل في أن تصبح مركزًا رئيسيًا للطيران الدولي.
ارتفاع حركة المسافرين جوًا
في عام 2024، شغّلت شركات الطيران المحلية 1.02 مليون رحلة مجدولة، نقلت 146.4 مليون مسافر، بينما سافر 64.5 مليون مسافر على الخطوط الدولية عبر شركات طيران هندية وأجنبية مجدولة. وقد تضاعفت حركة المسافرين جوًا محليًا خلال العقد الماضي بفضل توسيع شركات الطيران الهندية لأساطيلها وتزايد الطلب على الرحلات الطويلة والطويلة جدًا.
مع النمو السريع لقطاع الشحن الجوي في الهند، يُعدّ توسيع المطارات الجديدة وتعزيز سعة المطارات الحالية أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة النمو المستمر للطيران المدني. ويُذكر أن 12 مطارًا من أصل 21 مطارًا جديدًا أذنت الحكومة الاتحادية ببنائها قيد التشغيل حاليًا.
استثمارات ضخمة
وفقًا لجاديب ميرشانداني، رئيس مجلس إدارة مجموعة سكاي ون، “من المتوقع افتتاح مطارين دوليين رئيسيين قريبًا، هما نويدا (جوير) ونافي مومباي. كما يُخطط لمشاريع توسعة كبيرة في المحطات المحلية الحالية في إطار برنامج الربط الإقليمي (UDAN). سيساعد تطوير البنية التحتية المناسبة البلاد على مواكبة تزايد أعداد المسافرين ومنع الازدحام والاختناق في المطارات الرئيسية.”
يشير تقرير صادر ع CRISIL Ratings إلى أن المطارات الهندية ستتكبد نفقات رأسمالية تراكمية تزيد عن 60,000 كرور روبية هندية خلال السنوات الثلاث حتى السنة المالية 2027.
Source: Manufacturing Today India
